نادي الكتاب
التعريف:
عبارة عن جلسة شهرية للشغوفين بالقراءة ، يناقش فيها كتاب ( فكريّ أو أدبيّ) من الكتب الجديرة بالمطالعة والتباحث، وذات البعد الإنساني العميق، ضمن حوار غنيّ وشفاف وموضوعيّ، يتمّ الإعلان عن الكتاب مسبقًا، ويُقرأ من قبل الحضور قبل الجلسة التي تقسّم إلى فترتين، متحدّث عام يقدّم عرضًا لأبرز الأفكار وأهمها من وجهة نظره في الفترة الأولى، ثم يفتح الباب للنقاش والمشاركة في الفترة الثانية… تُعرض الجلسة حضوريا وأون لاين ليتمكن الراغبون في لبنان وخارجه من المشاركة.
الرؤية:
القراءة وسيلة التقدّم والريادة وعنوان الحضارة، فبالقراءة تستنير العقول وتزدهر، وترتقي الأفكار ، وبارتقاء الأفكار ترتقي المجتمعات والأوطان، القراءة اليوم لم تعد من الأولويات، ولم يعد لها ذلك الوهج، وأصبح الانسان آليًّا في تفكيره، لا يستطيع التواصل الروحي والمعنوي مع الكتاب. لقد هجر الشباب القراءة واكتفوا بوجبات الثقافة السريعة على صفحات التواصل الاجتماعي، لذا وانطلاقا من واجبها الثقافي والاجتماعي أطلقت مؤسسة ذات نادٍ للكتاب ليكون نافذة تشجّع وتحفّز على القراءة وإعادة العلاقة مع الكتاب، من خلال جلسات حوارية شهرية، تشكّل مجتمعا قرائيا صغيرًا يكون نواة للانطلاق في رحلة ترفيهية فكرية ثقافية في رحاب كتاب شَغل العالم يومًا ما.
الأهداف:
– خلق مجتمع لمحبي القراءة من الشباب خاصة.
– تأسيس مساحة للحوار والنقاش والتقارب وفتح المجال لحورات فكرية مباشرة، وإثارة خواطر الأفكار ومكامنها الخفيّة، من خلال فكرة أو مقولة طُرحت في كتاب.
– جذب الشباب الواعي ليستحضر المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه، وإعادة صلته مع القراءة، لأنها الأساس في تطوّر أدائه ومهاراته العمليّة والذهنيّة.
– تسليط الضوء على الكتب التي تطرح إشكالات حياتية تهمّ المجتمع والبيئة.وإعادة معالجة أفكارها بصورة حيويّة تفاعليّة.
– إحياء الجلسات الثقافية المباشرة، التي تساهم في تمتين أواصر العلاقات الإنسانية التي نفتقدها اليوم، حيث يتعارف الأشخاص ويتناقشون وجهًا لوجه في مساحة من الودّ والانفتاح.